Pages

Tuesday, March 3, 2009

الإمارات العربية المتحدة تُنهي قلق العالم والخليجيين من إغلاق مضيق هرمز

Strait of Hormuz
تتابع دولة الإمارات العربية المتحدة تنفيذ خطتها الاستراتيجية التي شرعت فيها الشهر الماضي عبر قيام كل من إماراتي ابوظبي التي تملك احتياطات نفطية ضخمة والفجيرة الواقعة على خليج عُمان بإنشاء مرفأ سيتيح تصدير
حتى 70% من الخام الذي تنتجه الاولى من دون المرور بمضيق هرمز الاستراتيجي
وهذا ما اعتبرته وسائل إعلام صفعة ضمنية للتهديدات الإيرانية المستمرة بإغلاق مضيق هرمز حيث يمكن ان يتحول الى منفذ حيوي لتصدير النفط لبقية دول المنطقة إذا تم مدّ أنابيب التصدير إليه في المستقبل
وكانت صحيفة "إميرايتس بزنس 24-7" نقلت
عن مدير عام مرفأ الفجيرة موسى مراد ان اعمال انشاء مرفأ التصدير تسير قدماً مشيراً الى ان المرفأ عندما تنتهي اعمال انشائه سيكون قادراً على تصدير حتى 70% من صادرات امارة ابوظبي النفطية
اي حتى 1.8 مليون برميل من الخام يومياً وتنتهي اعمال هذه المرحلة الاولى
في يونيو/حزيران 2010، ويتم تنفيذ باقي المراحل بحسب حاجة المشروع
وذكر مراد ان المرفأ سيكون قادراً على استقبال ناقلات النفط العملاقة، وأن النفط الخام سيصل الى الفجيرة عبر انبوب ويخزن في خزانات قرب المرفأ.وسيتيح هذا المرفأ تصدير هذه الكميات الكبيرة من الخام دون المرور بمضيق هرمز الاستراتيجي الذي يمر
عبره حالياً 40% من النفط العالمي
والذي يبلغ طوله سبعة كيلومترات وتسيطر عليه من الشمال ايران ومن الجنوب سلطنة عُمان وهو المدخل الملاحي الوحيد الى الخليج وقال رئيس مركز الخليج للأبحاث عبدالعزيز بن عثمان بن صقر إن هذا المرفأ جاء كردة فعل على تهديدات إيران بإغلاق مضيق هرمز وأوضح أنه بصرف النظر عما ذكرته التقارير الصحافية من صفعة ضمنية لإيران فإن المرفأ جاء بسبب تهديدات إيران بإغلاق مضيق هرمز والبحث عن ملاذ آخر والملاذ كان إما عبر عُمان من حقل الشيبة السعودي أو عبر الفجيرة والاسهل هو عبر الفجيرة وقال الباحث بن صقر إن هذه الخطوة مهمة جداً وسبق أن تم الحديث عنها في منذ سنوات ولها فوائد عديدة منها توفير يوم ونصف اليوم من دخول الباخرة وخروجها من مضيق هرمز إلى الموانئ في جبل علي وأبوظبي وتخفيض تكلفة التأمين لأنه خارج منطقة هرمز وإذا أصبح المرفأ كبيراً قد تقوم السعودية والعراق ودول خليجية أخرى باستخدام هذ الخط


المصدر: العربية نت

0 comments:

Post a Comment