
سؤال يطرحه العديد من أفراد مجتمع الإمارت بجميع طبقاته ألا وهو على لماذا لا يتم تخفيض أسعار المحروقات وخاصة البنزين في الدولة على أعتبار أنها تنتج فيها
عندما أرتفعت أسعار النفط عالميا تسابقت كل من شركات أدنوك وإيبكو و أينوك و إمارات لرفع أسعار وقود السيارات وذلك بحجتين مختلفتين
الحجة الأولى هي أن كل من شركة إيبكو و الإمارات و أينوك تشتري من شركة أدنوك الوقود بالأسعار العالمية الفورية وذلك على إعتبار ان شركة أدنوك هي التي يتوافر لها مصفاة للنفط وأن الشركات التي ذكرناها هي شركات خاصة
أما حجة أدنوك لرفع أسعار الوقود هو المنافسة الشريفة لكل من الشركات التي ذكرناها حيث انه لن يكون من المساواة بيع الوقود بفرق واسع وكبير بين كل من الشركات
اما نقطة التساؤل هي أن أسعار النفط قد تدهورت عالميا وقد قامت معظم حكومات العالم بتخفيض أسعار المحروقات تماشيا مع إنخفاض الأسعار فكيف يعقل أن تباع المحروقات في بلد يحتوي على عشرة بالمئة من اجمالي الاحتياطي العالمي من النفط بأسعار أغلى من الأسعار التي تباع في البلد المصدر له
اما نقطة التساؤل هي أن أسعار النفط قد تدهورت عالميا وقد قامت معظم حكومات العالم بتخفيض أسعار المحروقات تماشيا مع إنخفاض الأسعار فكيف يعقل أن تباع المحروقات في بلد يحتوي على عشرة بالمئة من اجمالي الاحتياطي العالمي من النفط بأسعار أغلى من الأسعار التي تباع في البلد المصدر له
هذا سؤال ولكن هل له من جواب
0 comments:
Post a Comment