Pages

Thursday, January 8, 2009

الإمارات تحتضن 206 آلاف شركة والقوى العاملة تصل نحو 3.2 مليون عامل


تسود الأوساط المالية والاقتصادية حالة من الترقب المشوب بالحذر المترافق مع الأزمة الحالية التي تعصف باقتصادات دول العالم قاطبة، وتفاوتت تحليلات الخبراء ومراكز القرار في معالجات تضمن كبح جماح الأزمة وتقليلها إلى أدنى المستويات للخروج بأقل الخسائر، كان آخرها دعوات تطالب بتعدد أقطاب القوى الاقتصادية العالمية بدلاً من القطب الواحد

اتفقت المصادر على ان الدول تتفاوت في حجم وقوة اقتصاداتها بالشكل الذي يتيح لها رسم سياسات جديدة وموزانات متينة في ضوء عدم تكرار سيناريوهات هذه الأزمة، حيث يقول الشيخ عبد الله بن فهيد الشكرة رئيس مجلس ادارة شركة الحنو القابضة: "إن دولة الامارات اثبتت خلال تجارب سابقة قدرتها على عبور ازمات كبرى اكثر شراسة من الازمة الحالية، فقد عالجت خلال عهود طويلة قضية اعادة التوازن المالي الى الحساب المالي الموحد للدولة بعد ان عانى العجز والاختلالات الهيكيلة لمدة طويلة من جراء اسعار النفط التي قاربت الان اربعين دولاراً، وتمكنت بفضل حسن التدبير والسياسة من الحصول على فائض بلغ 5.72 مليار درهم خلال عام واحد، فيما ارتفعت قيمة الناتج المحلي الاجمالي الى 729.7 مليار درهم، ناهيك عن تنويع مصادر الدخل الاخرى ليسجل القطاع غير النفطي ايرادات بقيمة 467.9 مليار درهم، واسهم القطاع الصناعي وحدة بنحو 94.5 مليار درهم وهو مايعادل 22% من الناتج الاجمالي المحلي حسب احصاءات وزارة الاقتصاد
اظهرت احدث احصاءات وزارة العمل ان عدد الشركات العاملة في في الدولة يصل الى نحو 260 الف شركة، وان مقدار القوى العمالة الاجنبية يصل نحو 3.2 ملايين عامل، وفي قطاع البناء والتشييد وحده تعمل في الدولة اكثر من 50 شركة، منها 22 شركة في دبي باستثمارات تتجاوز 630 مليار دولار، و12 شركة في العاصمة ابو ظبي باستثمارات تتجاوز 250 مليار دولار، و4 شركات في بقية امارات الدولة باستثمرات تتجاوز 20 مليار دولار

0 comments:

Post a Comment